إطلاقات نوعية وشراكات واعدة تحت مظلة برنامج سخاء في ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب إطلاقات نوعية وشراكات واعدة تحت مظلة برنامج سخاء في ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب جاء ذلك خلال رعاية معاليه لحفل برنامج “سخاء” الذي أقيم احتفاءً بمسيرته التنموية الغنية بالعطاء، واستعراضًا لإنجازاته في تعزيز التنمية المجتمعية المستدامة، ضمن إطار رؤية السعودية 2030م، قد شهد الحفل حضور أصحاب السمو والمعالي وجمعٍ كريم من الباذلين أصحاب الأثر من رجال وسيدات الأعمال، ونخبة من القيادات الوطنية وصُنّاع القرار، تأكيدًا لمكانة البرنامج ودوره البارز في ترسيخ ثقافة العطاء وتعزيز الشراكات التنموية الفاعلة. وتضمن الحفل عرضًا لرؤية برنامج “سخاء” وأبعاده الاستراتيجية، واستعراضًا لمجموعة من المشاريع والمبادرات المؤثرة التي نفذها، إلى جانب قصص ملهمة للباذلين، عكست الأثر الملموس للبرنامج في مختلف القطاعات الحيوية. وفي كلمته خلال الحفل، رفع معالي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله – على دعمهما الكبير والمستمر للمبادرات التنموية، مؤكدًا أن هذا الدعم كان له الأثر الأكبر في تحقيق هذه المنجزات النوعية. كما أوضح معاليه أن برنامج “سخاء” يجسد نموذجًا وطنيًا رائدًا في العمل التنموي، ويُسهم بفعالية في تحقيق التنمية الشاملة من خلال تمكين الباذلين الأفراد وتعزيز الشراكات مع القطاعات المختلفة، معربًا عن تطلعه إلى استمرار نمو البرنامج وزيادة أثره الإيجابي في المجتمع. من جهته، أكد الأمين العام لبرنامج “سخاء”، المهندس عبد العزيز بن محمد الحسين، أن البرنامج يواصل التزامه بتحفيز المبادرات النوعية التي تلامس احتياجات المجتمع، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق المزيد من المشاريع التنموية التي تعزز من أثر التنمية المستدامة في مختلف مناطق المملكة. واختُتم الحفل بتجديد التأكيد على استمرار برنامج “سخاء” في مسيرته الملهمة، مستلهمًا من توجيهات القيادة الرشيدة – أيدها الله – العزم على تعزيز الأثر الوطني وتوسيع نطاق المستفيدين، وتحقيق تنمية مجتمعية شاملة تخدم أبناء وبنات الوطن في كافة مناطقه.

برنامج سخاء يوقّع اتفاقية مشاركة مجتمعية لتنفيذ مشروع مركز التوحد والتأهيل بمنطقة حائل إطار جهود برنامج سخاء الرامية لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأثر الاجتماعي الإيجابي عبر تبني مشاريع تنموية نوعية، وقّع البرنامج اتفاقية مشاركة مجتمعية لتنفيذ مشروع مركز التوحد والتأهيل بمنطقة حائل، ويهدف إلى تقديم رعاية عالية الجودة للأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد وأسرهم، حيث يأتي هذا المشروع استجابةً للحاجة الملحة لوجود مراكز متخصصة تسهم في تحسين جودة الحياة، إلى جانب رفع الوعي المجتمعي، وذلك بما يتماشى مع أعلى المعايير الدولية في مجال رعاية ذوي اضطراب التوحد.   وقّع الاتفاقية من جانب البرنامج سعادة المهندس عبد العزيز بن محمد الحسين، الأمين العام لبرنامج سخاء، مع الباذل أ. بدر بن حمود المعجل الفرج؛ تأكيداً على أهمية الشراكة وتجسيداً لتكامل الجهود.   ترتكز أطر هذه الاتفاقية على تمكين الباذل من تنفيذ المشروع عبر تقديم حزمة من المحفزات والممكنات التي يقدمها برنامج سخاء، بما في ذلك تخصيص عقار ملائم لتسكين المشروع، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة للإصدار التراخيص النظامية، إلى جانب تقديم الدعم الفني والإجرائي اللازم لضمان كفاءة التنفيذ واستدامة الأثر، ضمن إطار ما يقدمه البرنامج من تبنّي ودعم المشاريع التنموية المستدامة.   يُجسّد مشروع مركز التوحد والتأهيل نموذجاً نوعيًا رائداً يُعنى بتقديم خدمات تأهيلية شاملة وعالية الجودة للمصابين باضطراب طيف التوحد، من خلال وحدات متخصصة للتقييم والتشخيص الدقيق، إلى جانب برامج علاجية متقدمة تشمل العلاج السلوكي، وعلاج النطق، والعلاج الوظيفي، ضمن منظومة متكاملة تركّز على تنمية المهارات وتعزيز القدرات، وتمكين المستفيدين من الاندماج الفاعل في المجتمع، كما يولي المشروع اهتمامًا بالغًا بتمكين أسر المصابين من خلال تقديم برامج دعم وتوعية مجتمعية شاملة، فضلاً عن ذلك، يُتوقع أن يخدم المركز نحو 178 مستفيدًا ومستفيدة، ويوفر 72 فرصة وظيفة؛ مما يعزّز أثره التنموي والمجتمعي المُستدام.   تأتي هذه الاتفاقية امتداداً لتوجّهات برنامج سخاء في دعم وتمكين الباذلين لإطلاق مشاريع نوعية ذات أثر مستدام، وترسيخاً لدوره المحوري في بناء شراكات فاعلة تُعزز إسهام الأفراد في التنمية الوطنية المستدامة، بما يواكب الأولويات الوطنية، ويلبي الحاجات التنموية، وينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030م.   وقّع الاتفاقية من جانب البرنامج سعادة الأمين العام المهندس عبد العزيز بن محمد الحسين، مع الباذل صاحب السمو الأمير سعود بن عبد العزيز بن فرحان آل سعود؛ دعمًا لتكامل الجهود المشتركة.   تهدف الاتفاقية إلى تمكين الباذل من تنفيذ المشروع من خلال تقديم حزمة من المحفزات التي يوفرها برنامج سخاء، وتشمل تخصيص عقار مناسب لتسكين المشروع، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإصدار التراخيص النظامية، إضافة إلى الدعم الفني والإجرائي اللازم؛ لضمان نجاح المشروع واستدامته وذلك ضمن إطار ما يقدمه البرنامج من تبنّي ودعم المشاريع التنموية المستدامة.   يجسد المشروع نموذجًا نوعيًا متخصصًا في رعاية الأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد، من خلال بيئة متقدمة تواكب أعلى المعايير الدولية، حيث يضم المركز مرافق متكاملة تشمل صالة رياضية، ومساحات مخصصة للياقة البدنية، إلى جانب وحدات لتنمية المهارات والمواهب، فضلاً عن توفير خدمات رعاية سكنية شاملة، وذلك لتلبية الاحتياجات التنموية في المنطقة، إذ يُتوقع أن يستفيد من خدماته 218 مستفيداً ومستفيدة، ويوفر 144 فرصة وظيفة؛ مما يدعم توسيع نطاق الخدمات المتخصصة ويعزز التنمية المجتمعية.   الجدير بالذكر أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي ضمن مساعي برنامج سخاء لتعزيز دوره المحوري في دعم المشاريع التنموية ذات الأثر المستدام، من خلال شراكات استراتيجية تُسهم في رفع مساهمة الباذلين من الأفراد في تحقيق أهداف مجتمعية وإنسانية، مع تطلعات مستقبلية للتوسع في خدمة المزيد من المناطق بالمملكة العربية السعودية.

برنامج سخاء يُوقّع مذكرة تعاون مع اتحاد الغرف التجارية السعودية لتعزيز سبل التعاون في دعم المشاريع التنموية المستدامة وقّع برنامج سخاء مذكرة تعاون مع اتحاد الغرف التجارية السعودية، المظلة الرسمية لقطاع الأعمال في المملكة، في إطار جهوده الرامية إلى تعزيز الشراكة مع القطاعات بما يدعم الإسهام الفاعل في التنمية المستدامة، ويُسهم في تنويع الاقتصاد وتمكين الكفاءات الوطنية، وصولاً إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة.   وقّع المذكرة من جانب برنامج سخاء الأمين العام م. عبد العزيز بن محمد الحسين، فيما مثّل اتحاد الغرف التجارية السعودية الأمين العام أ. وليد بن حمد العرينان، وبحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.   تهدف المذكرة إلى بناء إطار تعاون مشترك يُسهم في تطوير منظومة العمل التنموي من خلال تبادل البيانات والمعلومات بين الجانبين بما يتوافق مع الأنظمة والتشريعات المعمول بها، وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية عبر تمكين برنامج سخاء من الوصول إلى رجال وسيدات الأعمال ومنظومة اتحاد الغرف التجارية في مختلف مناطق المملكة، بما يفتح آفاقاً رحبة للتعريف بالمشاريع النوعية، والترويج للفرص التنموية ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي؛ وذلك تحقيقًا لمبدأ التكامل بين القطاعات، وتأكيدًا على دور الشراكات المؤسسية في خدمة أهداف التنمية الوطنية المستدامة.   كما تتضمن المذكرة عدداً من آليات الدعم والتمكين التي يُقدمها البرنامج حيث نصّت على منح المحفزات المُستحقة وفقًا لتصنيف كل مشروع تنموي، والمشاركة في إعداد دراسات جدوى تفصيلية للمشاريع بعد الموافقة عليها من البرنامج، إلى جانب تذليل العقبات التي قد تواجه تنفيذ المشاريع التنموية النوعية حسب القدرة والاختصاص، بما يضمن فاعلية التنفيذ ويُسهم في تحقيق الأثر المستدام.   يُذكر أن هذا التعاون يأتي امتداداً لجهود برنامج سخاء في دعم مسيرة التنمية المستدامة وتعزيز التنسيق بين مختلف القطاعات، بما يُسهم في توحيد الجهود وتمكين الطرفين من العمل المشترك نحو تحقيق التكامل المنشود، انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030م.  

تعزيزاً لجودة حياة كبار السن في المملكة برنامج سخاء يُوقّع اتفاقية مشاركة مجتمعية لتنفيذ نادي سكينة لكبار السن بمدينة جدة استمراراً لتوجّه برنامج سخاء في دعم المشاريع التنموية ذات الأثر المستدام، وسعيًا لتطوير جودة الخدمات المقدمة لكبار السن في المملكة، وقّع البرنامج اتفاقية مشاركة مجتمعية لتنفيذ مشروع نادي سكينة لكبار السن بمدينة جدة، في خطوة تهدف إلى تأسيس منظومة متكاملة تسهم في الارتقاء بجودة حياتهم من خلال تقديم خدمات متخصصة، وبرامج نوعية متنوعة، تُمكّنهم من المشاركة المجتمعية الفاعلة، وتدعم صحتهم الجسدية والنفسية والاجتماعية.   وقّع الاتفاقية من جانب البرنامج سعادة المهندس عبد العزيز بن محمد الحسين، الأمين العام لبرنامج سخاء، مع الباذل الدكتور خالد بن عبد الجليل بترجي؛ تأكيداً على أهمية الشراكة وتجسيداً لتكامل الجهود.   ترتكز أطر هذه الاتفاقية على تمكين الباذل من تنفيذ المشروع عبر تقديم حزمة من المحفزات والممكنات التي يقدمها برنامج سخاء، بما في ذلك تخصيص عقار ملائم لتسكين المشروع، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة للإصدار التراخيص النظامية، إلى جانب تقديم الدعم الفني والإجرائي اللازم لضمان كفاءة التنفيذ واستدامة الأثر، ضمن إطار ما يقدمه البرنامج من تبنّي ودعم المشاريع التنموية المستدامة.   ويُجسد مشروع نادي سكينة نموذجاً نوعيًا يُعنى بتقديم برامج متخصصة وخدمات شاملة لكبار السن، لتلبية احتياجاتهم المتنامية وسد الفجوة في الخدمات الاجتماعية الموجهة لهم، من خلال مركز يعتمد أعلى معايير الجودة في تقديم الخدمات الرعاية النهارية، والخدمات الاجتماعية والترفيهية، إلى جانب خدمات الرعاية قصيرة وطويلة المدى، بما يخدم نحو 240 مستفيداً ومستفيدة، ويوفر 44 فرصة وظيفية، كما يستند إلى نموذج استدامة مالي مُحكم يضمن استمرارية الأثر وفاعلية الخدمات المقدمة.   تأتي هذه الاتفاقية امتداداً لتوجّهات برنامج سخاء في دعم وتمكين الباذلين لإطلاق مشاريع نوعية ذات أثر مستدام، وترسيخاً لدوره المحوري في بناء شراكات فاعلة تُعزز مساهمة الأفراد في التنمية الوطنية المستدامة، بما يواكب الأولويات الوطنية، ويلبي الحاجات التنموية، وينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030م.

برنامج سخاء يوقّع اتفاقية مشاركة مجتمعية لتنفيذ مشروع مركز إيواء لذوي اضطراب التوحد بمنطقة حائل في إطار جهود برنامج سخاء الرامية لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأثر الاجتماعي الإيجابي عبر تبني مشاريع تنموية متنوعة، وقّع البرنامج اتفاقية مشاركة لتنفيذ مشروع مركز إيواء لذوي اضطراب التوحد بمنطقة حائل، في خطوة نوعية نحو دعم وتمكين ذوي اضطرابات التوحد وأسرهم عبر منظومة من الخدمات المتكاملة تشمل التشخيص، التقييم، والإقامة، وتقديم رعاية عالية الجودة ضمن بيئة متقدمة تواكب أعلى المعايير الدولية.   وقّع الاتفاقية من جانب البرنامج سعادة الأمين العام المهندس عبد العزيز بن محمد الحسين، مع الباذل صاحب السمو الأمير سعود بن عبد العزيز بن فرحان آل سعود؛ دعمًا لتكامل الجهود المشتركة.   تهدف الاتفاقية إلى تمكين الباذل من تنفيذ المشروع من خلال تقديم حزمة من المحفزات التي يوفرها برنامج سخاء، وتشمل تخصيص عقار مناسب لتسكين المشروع، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإصدار التراخيص النظامية، إضافة إلى الدعم الفني والإجرائي اللازم؛ لضمان نجاح المشروع واستدامته وذلك ضمن إطار ما يقدمه البرنامج من تبنّي ودعم المشاريع التنموية المستدامة.   يجسد المشروع نموذجًا نوعيًا متخصصًا في رعاية الأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد، من خلال بيئة متقدمة تواكب أعلى المعايير الدولية، حيث يضم المركز مرافق متكاملة تشمل صالة رياضية، ومساحات مخصصة للياقة البدنية، إلى جانب وحدات لتنمية المهارات والمواهب، فضلاً عن توفير خدمات رعاية سكنية شاملة، وذلك لتلبية الاحتياجات التنموية في المنطقة، إذ يُتوقع أن يستفيد من خدماته 218 مستفيداً ومستفيدة، ويوفر 144 فرصة وظيفة؛ مما يدعم توسيع نطاق الخدمات المتخصصة ويعزز التنمية المجتمعية.   الجدير بالذكر أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي ضمن مساعي برنامج سخاء لتعزيز دوره المحوري في دعم المشاريع التنموية ذات الأثر المستدام، من خلال شراكات استراتيجية تُسهم في رفع مساهمة الباذلين من الأفراد في تحقيق أهداف مجتمعية وإنسانية، مع تطلعات مستقبلية للتوسع في خدمة المزيد من المناطق بالمملكة العربية السعودية.

برنامج سخاء يوقّع اتفاقية مشاركة مجتمعية لتنفيذ مشروع مدينة الدلما الإنسانية لذوي الإعاقة بمنطقة الجوف في إطار جهود برنامج سخاء المستمرة لدعم التنمية المجتمعية، وترسيخاً لمفهوم العطاء المُستدام، وقّع البرنامج اتفاقية مشاركة مجتمعية لتنفيذ مشروع “مدينة الدلما الإنسانية” في منطقة الجوف، وذلك في خطوة تنموية تهدف إلى إقامة مشروع نوعي يُسهم في تأسيس بيئة شاملة ومتكاملة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف فئاتهم، بما في ذلك المصابون بطيف التوحد، والاضطرابات العقلية، والشلل الدماغي، والإعاقات المتعددة. مثّل برنامج سخاء في مراسم توقيع الاتفاقية الأمين العام م. عبد العزيز بن محمد الحسين، فيما وقّع الاتفاقية أ. شافي بن فاحس الصقري، بصفته الباذل وصاحب المُبادرة والمشروع، انطلاقًا من التزامه المجتمعي النبيل، وإسهامه في دعم الفئات ذات الأولوية عبر مشاريع تنموية ذات أثر مستدام. تهدف الاتفاقية إلى تمكين الباذل من تنفيذ المشروع عبر تقديم حزمة من التسهيلات والمحفزات التي يوفرها برنامج سخاء، وتشمل تخصيص عقار ملائم لإقامة المشروع، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإصدار التراخيص النظامية، إلى جانب تقديم الدعم الفني والإجرائي اللازم لضمان كفاءة التنفيذ واستدامة الأثر، وذلك في إطار ما يقدمه البرنامج من تبني ودعم للمشاريع التنموية الرائدة. يُجسد مشروع مدينة الدلما الإنسانية نموذجًا تنمويًا متكاملًا لمركز متخصص يُعنى بتقديم منظومة شاملة من الخدمات التأهيلية والتعليمية والصحية والاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف تمكينهم من الاندماج الفاعل في المجتمع، وتعزيز استقلاليتهم وجودة حياتهم، وذلك ضمن إطار تنموي يسعى إلى تلبية احتياجات هذه الفئة، مع خطط مستقبلية للتوسع تلبي الاحتياجات المتزايدة في المنطقة. وتأتي هذه الاتفاقية امتدادًا لتوجهات برنامج سخاء في دعم المجتمع وتمكين الباذلين لإنشاء مشاريع نوعية ذات أثر مستدام، وترسيخًا لدوره المحوري في بناء شراكات تنموية فاعلة تُعزّز إسهام الأفراد في التنمية الوطنية، وتجسّد قيم العطاء والمسؤولية المجتمعية، بما يواكب تطلعات رؤية السعودية 2030م.

الراجحي يكشف عن تجاوز التزامات برنامج “سخاء” حاجز 6 مليارات ريال لدعم التنمية المستدامة كشف معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج “سخاء”، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، عن أن حجم الالتزام المالي للبرنامج قد تجاوز 6 مليارات ريال، بفضل مساهمةٍ سخيةٍ من 29 باذلًا وباذلةً من رجال وسيدات الأعمال، لتنفيذ 51 مشروعًا تنمويًا غطت مختلف مناطق المملكة، استفاد منها أكثر من 400 ألف مستفيد، إلى جانب توفير أكثر من 6 آلاف فرصة وظيفية لدعم التمكين الاقتصادي المستدام. جاء ذلك خلال رعاية معاليه لحفل برنامج “سخاء” الذي أقيم احتفاءً بمسيرته التنموية الغنية بالعطاء، واستعراضًا لإنجازاته في تعزيز التنمية المجتمعية المستدامة، ضمن إطار رؤية السعودية 2030م، قد شهد الحفل حضور أصحاب السمو والمعالي وجمعٍ كريم من الباذلين أصحاب الأثر من رجال وسيدات الأعمال، ونخبة من القيادات الوطنية وصُنّاع القرار، تأكيدًا لمكانة البرنامج ودوره البارز في ترسيخ ثقافة العطاء وتعزيز الشراكات التنموية الفاعلة. وتضمن الحفل عرضًا لرؤية برنامج “سخاء” وأبعاده الاستراتيجية، واستعراضًا لمجموعة من المشاريع والمبادرات المؤثرة التي نفذها، إلى جانب قصص ملهمة للباذلين، عكست الأثر الملموس للبرنامج في مختلف القطاعات الحيوية. وفي كلمته خلال الحفل، رفع معالي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله – على دعمهما الكبير والمستمر للمبادرات التنموية، مؤكدًا أن هذا الدعم كان له الأثر الأكبر في تحقيق هذه المنجزات النوعية. كما أوضح معاليه أن برنامج “سخاء” يجسد نموذجًا وطنيًا رائدًا في العمل التنموي، ويُسهم بفعالية في تحقيق التنمية الشاملة من خلال تمكين الباذلين الأفراد وتعزيز الشراكات مع القطاعات المختلفة، معربًا عن تطلعه إلى استمرار نمو البرنامج وزيادة أثره الإيجابي في المجتمع. من جهته، أكد الأمين العام لبرنامج “سخاء”، المهندس عبد العزيز بن محمد الحسين، أن البرنامج يواصل التزامه بتحفيز المبادرات النوعية التي تلامس احتياجات المجتمع، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق المزيد من المشاريع التنموية التي تعزز من أثر التنمية المستدامة في مختلف مناطق المملكة. واختُتم الحفل بتجديد التأكيد على استمرار برنامج “سخاء” في مسيرته الملهمة، مستلهمًا من توجيهات القيادة الرشيدة – أيدها الله – العزم على تعزيز الأثر الوطني وتوسيع نطاق المستفيدين، وتحقيق تنمية مجتمعية شاملة تخدم أبناء وبنات الوطن في كافة مناطقه.

برنامج سخاء يوقع اتفاقية ثلاثية الأطراف بالتعاون مع جمعية تأهيل ومؤسسة العوهلي الخيرية لإنشاء مركز إيواء اجتماعي في خطوة نوعية نحو دعم وتمّكين المشاريع المجتمعية في المملكةبرنامج سخاء يوقع اتفاقية ثلاثية الأطراف بالتعاون مع جمعية تأهيل ومؤسسة العوهلي الخيرية لإنشاء مركز إيواء اجتماعي متكامل لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وقّع برنامج سخاء اليوم مذكرة تفاهم ثلاثية الأطراف مع جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية “تأهيل” ومؤسسة عبدالعزيز العوهلي الخيرية، وذلك لإنشاء مركز إيواء اجتماعي متكامل لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة في منطقة القصيم، وذلك ضمن جهود البرنامج الرامية لدعم المجتمع من خلال إيجاد الفرص التنموية ذات الأثر المستدام، وتمكين الباذلين من المشاركة الفاعلة في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة. مثّل برنامج سخاء في التوقيع نائب الأمين العام أ. ناصر بن محمد عسيري، فيما مثّل جمعية تأهيل نائب رئيس مجلس الإدارة م. مساعد بن يحيى السليم، ومن جانب مؤسسة عبد العزيز العوهلي الخيرية، رئيس مجلس الأمناء أ. فهد بن عبدالعزيز العوهلي. تضمنت مذكرة التفاهم مشروعًا طموحًا لإنشاء مركز يُسهم في توفير بيئة شاملة وداعمة تُلبي احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال منظومة خدمات نوعية وتكاملية تشمل الإقامة الشاملة المدعومة ببرامج تأهيلية متخصصة، والرعاية الصحية بمختلف جوانبها العلاجية والوقائية، إضافة إلى الأنشطة الترفيهية والتعليمية لتعزيز التفاعل الاجتماعي والنفسي للنزلاء، بما يضمن استقلاليتهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع. وتهدف مذكرة التفاهم تقديم التسهيلات والممكنات التي تُسهم في نجاح هذا المشروع الواعد، الذي يُتوقع أن يخدم أكثر من 280 مستفيدًا سنويًا، مما يُسهم في سد فجوة الخدمات الإيوائية وتلبية الاحتياجات التنموية للمجتمع المحلي، وتُقدّر تكلفة المشروع الإجمالية بحوالي 83 مليون ريال سعودي، تشمل تطوير البنية التحتية وتجهيز المركز والتكاليف التشغيلية، مع الاعتماد على نموذج استدامة متنوع، يشمل الدعم الحكومي والمساهمات المجتمعية ورسومًا رمزية لضمان تقديم خدمات بجودة عالية. يُذكر أن هذا المشروع يمكن استنساخه ليصبح نموذجًا يحتذى به في تطوير مراكز مماثلة مستقبلاً، كما يواصل برنامج سخاء دوره في توسيع نطاق الأثر الإيجابي، سعيًا لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مشاركة المجتمع، بما يتماشى مع تطلعات رؤية السعودية 2030 م؛ لبناء مستقبل مزدهر يعكس قيم العطاء والسخاء. وقّع الاتفاقية من جانب برنامج سخاء، نائب الأمين العام أ. ناصر بن محمد عسيري، ومن جانب شركة شمعة التوحد للتأهيل الرئيس التنفيذي د. سعد بن عائض الشهراني، وذلك بتشريف وحضور أ. أحمد بن صالح الماجد وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتنمية المجتمع؛ دعمًا لتكامل الجهود المشتركة. تضمنت المذكرة تنفيذ مركز تأهيلي شامل يُقدم خدمات متنوعة ومتكاملة لدعم أطفال التوحد وذويهم، مما يُسهم في سد الفجوة في الخدمات المقدمة لهذه الفئة، إلى جانب تخفيف الأعباء المالية عن أسر الأطفال الذين يحتاجون إلى خدمات تأهيلية متخصصة، حيث يعتمد المشروع على نموذج استدامة مالية مُبتكر بتكلفة إجمالية قدرها 7.61 مليون ريال سعودي. تهدف مذكرة التفاهم إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التنموية، أبرزها فتح فرص وظيفية جديدة لذوي الاختصاص في مجال التوحد، وتلبية احتياجات المنطقة عبر توفير خدمات نوعية ومتكاملة للأطفال من ذوي التوحد، مع التركيز على رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع وأسرهم، بما يضمن تعزيز التفاهم والدعم الاجتماعي. الجدير بالذكر أن توقيع هذه المذكرة يأتي ضمن مساعي برنامج سخاء لتعزيز دوره المحوري في دعم المشاريع التنموية ذات الأثر المستدام، من خلال شراكات استراتيجية تحقيق أهداف مجتمعية وإنسانية رائدة، ويأتي ذلك عبر تبني نموذج رائد يركز على تقديم خدمات التأهيل وفقًا لأحدث الأساليب والدراسات في مجال التوحد، مع تطلعات للتوسع مستقبلاً لخدمة المزيد من المناطق بالمملكة العربية السعودية.

برنامج سخاء يوقّع مذكرة تفاهم مع شركة شمعة التوحد للتأهيل لإنشاء مركز تأهيلي شامل لأطفال التوحد  في إطار جهود برنامج سخاء الرامية لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأثر الاجتماعي الإيجابي عبر تبني مشاريع تنموية متنوعة، وقّع البرنامج وشركة شمعة التوحد للتأهيل مذكرة تفاهم لتأسيس مركز شمعة التوحد للتأهيل في مدينة أبها، امتداداً لتجربة المركز الناجحة في المنطقة الشرقية، وتجسيداً لتكامل الجهود بين القطاعات لتطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات الأطفال ذوي التوحد وأسرهم، للمساهمة في تحسين جودة حياتهم بما يتماشى مع تطلعات رؤية السعودية 2030م. وقّع الاتفاقية من جانب برنامج سخاء، نائب الأمين العام أ. ناصر بن محمد عسيري، ومن جانب شركة شمعة التوحد للتأهيل الرئيس التنفيذي د. سعد بن عائض الشهراني، وذلك بتشريف وحضور أ. أحمد بن صالح الماجد وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتنمية المجتمع؛ دعمًا لتكامل الجهود المشتركة. تضمنت المذكرة تنفيذ مركز تأهيلي شامل يُقدم خدمات متنوعة ومتكاملة لدعم أطفال التوحد وذويهم، مما يُسهم في سد الفجوة في الخدمات المقدمة لهذه الفئة، إلى جانب تخفيف الأعباء المالية عن أسر الأطفال الذين يحتاجون إلى خدمات تأهيلية متخصصة، حيث يعتمد المشروع على نموذج استدامة مالية مُبتكر بتكلفة إجمالية قدرها 7.61 مليون ريال سعودي. تهدف مذكرة التفاهم إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التنموية، أبرزها فتح فرص وظيفية جديدة لذوي الاختصاص في مجال التوحد، وتلبية احتياجات المنطقة عبر توفير خدمات نوعية ومتكاملة للأطفال من ذوي التوحد، مع التركيز على رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع وأسرهم، بما يضمن تعزيز التفاهم والدعم الاجتماعي. الجدير بالذكر أن توقيع هذه المذكرة يأتي ضمن مساعي برنامج سخاء لتعزيز دوره المحوري في دعم المشاريع التنموية ذات الأثر المستدام، من خلال شراكات استراتيجية تحقيق أهداف مجتمعية وإنسانية رائدة، ويأتي ذلك عبر تبني نموذج رائد يركز على تقديم خدمات التأهيل وفقًا لأحدث الأساليب والدراسات في مجال التوحد، مع تطلعات للتوسع مستقبلاً لخدمة المزيد من المناطق بالمملكة العربية السعودية.

منجزات برنامج سخاء 2024م نموذج للعطاء التنموي والأثر المستدام لخدمة المجتمع بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- يواصل برنامج سخاء مسيرته التنموية المتميزة، مُحققًا خلال عام 2024م إنجازات نوعية في مسارات متنوعة، عبر رفد وتمكين مشاريع مستدامة تُعزز التنمية الشاملة في المملكة العربية السعودية باستثمارات مدروسة وشراكات فاعلة، مستهدفًا تحسين جودة الحياة ودعم القطاعات الحيوية، بما يجسد رؤيته في تحقيق أثر ملموس ينسجم مع تطلعات رؤية السعودية 2030م شملت الإنجازات الاستثمار في 66 مشروعًا تنمويًا في قطاعات حيوية متباينة، توزعت بين الصحة، والتعليم، والثقافة، والصناعة، وتنمية المجتمع، حيث بلغت الالتزامات المالية للبرنامج 6 مليارات ريال أي ما يعادل 30% من المستهدف المالي الإجمالي، كما شهد البرنامج توقيع 53 مذكرة تفاهم والتعاون مع 40 جهة شريكة، مما يعكس التكامل والريادة في بناء الشراكات الفاعلة، حيث بلغ عدد الباذلين في البرنامج 36 باذلًا، شكلوا نموذجًا للشراكة المثمرة في تحقيق الأثر التنموي وأوضح البرنامج أن المشاريع المُنجزة بلغت 12 مشروعًا نوعيًا في مناطق متفرقة بالمملكة، منها القصيم والمنطقة الشرقية وحائل، تضمنت مشاريع متنوعة من بينها، مستشفى حمد بن عبد اللطيف الجبر-رحمه الله- لعلاج الأورام، والأكاديمية الوطنية للبناء، بالإضافة إلى مجمع صالح بن علي العثيم التعليمي للبنين ومعهد الشيخ محمد بن حمد الجبر لذوي اضطرابات التوحد، إلى جانب صالات الجبر للمناسبات الاجتماعية الجدير بالذكر أن مع هذه الإنجازات المتقدمة، يمضي البرنامج في إرساء معايير جديدة للعطاء التنموي وصناعة الأثر الإيجابي في المجتمع، مجسدًا قيم العطاء والسخاء